... أهـــــــــوى تــــرابــــــك يــــاعــــروس بـــــلادي ...

:ءئء: ... أهـــــــــوى تــــرابــــــك يــــاعــــروس بـــــلادي ... :ءئء:




هذه قصيدة ٌ لشاعر ٍ شاب ٍ ، هو ( علي محمد جعفر ) .

يهوى مصراته ويتغنى بعشقه لها ، وبحبه لتاريخها ، ويفخر بكل ذلك َ ،

مستنهضا ً همم أبنائها لمواصلة البذل والعطاء حتى يدوم الشرف

والفخر فيها إلى الأبد :-


أهوى ترابك ِ ياعروس بلادي

بهواك ِ ينبض ُ ماحييت ُ فؤادي

ذات ُ الرمال ِ حبيبتي ومدينتي

يحلو بذكرك ِ دائما ً إنشادي

شاخ َ الزمان ُ وأنت ِ بعد ُ فتية ٌ

وعليك ِ أخشى أعين َ الحساد ِ

أهواك ِ في بحر ٍ يُقبِّل ُ شاطئا ً

وعليه ِ يطفو قارب الصياد ِ

أهواك ِ نسمات ٌ تداعب ُ نخلة ً

تلهو بهزِّ جريدها المياد ذهبية

ومَزارِعا ً فيها السنابلُ أينعتْ

اللون استوت لحصاد ِ

ومساجدا ً رغم اتساع بنائها

وقت َ الصلاة تغص ُّ بالعُبَّاد
ِ
يُتلى كتاب ُ الله ِ في جنباتها

وحديث ُ مولانا النبي الهادي

أنت ِ الجمال ُ ولايحيط بوصفه

قلمي ولو كان المحيط مدادي

تاريخك ِ المعروف يشرق نوره

بمآثر ِ الآباء ِ والأجداد
ِ
سجلت ِ في التاريخ ِ أنصع َ صفحة ٍ

بجهادك ِ المشهور ِ خير َ جهاد ِ

قاومت ِ جيش َ الغاصبين َ بجرأة ٍ

وببسالة ٍ وصلابة ٍ وعناد ِ

حتى أتتك ِ شهادة ٌ مكتوبة ٌ

بالحق ِ خطتها يد الجلاد ِ

والفضل ُ ماشهد َ العدو لنابه ٍ

وقت َ الحروب ِ وفورة َ الأحقاد ِ

وكذا الشجاعة ُ والبطولة ُ فلتكن

وكذا طريق ُ الفخر ِ والأمجاد ِ

ذات ُ الرمال ِ إذا دعوت ِ فإننا

نفديك ِ بالأموال ِ والأولاد ِ

نفديك َ إن لزم َ الفداء بعمرنا

ونجود ُ بالأرواح ِ حين َ تنادي

أبناؤك ِ الأبرار إلا َّ أننا

عند َ الحروب ِ نكون ُ كالآساد ِ

يامن سقطتم في ميادين ِ الوغى

برصاص ِ أهل ِ الكفر ِ والإلحاد ِ

قد خصكم ربي بأشرف ِ ميتة ٍ

بيد ِ العدو ِّ على ظهور ِ جياد ِ

أبناؤكم طردوا فلول َ عدوهم

فلتستريحوا في طويل ِ رُقاد ِ

عهدا ً منا نصون ُ ترابها

من شر ِ كل ِّ مُخرِّب ٍ ومعادي

يامن بذلتم للحبيبة ِ روحكم

كي تطردوا عنها يد الأوغاد ِ .

علي محمد جعفر
مشكورة على الكلمات تقبلي مروري

ذات ُ الرمال ِ إذا دعوت ِ فإننا

نفديك ِ بالأموال ِ والأولاد ِ

نفديك َ إن لزم َ الفداء بعمرنا

ونجود ُ بالأرواح ِ حين َ تنادي

أبناؤك ِ الأبرار إلا َّ أننا

عند َ الحروب ِ نكون ُ كالآساد ِ

فداك يا مصراته شكرا ع الموضع الجمييييييييييل
تقبلي مروري