- عذاب الروح
- المدينة : أخرى
الجنس :
المشاركات : 824
النقاط : 6797
تاريخ الميلاد : 1986-06-06
تاريخ التسجيل : 2009-08-28
باقي اسئلة مهمة في حياة كل مسلم 4
7/9/2009, 3:36 am
س41: هل تجوز الاستعانة بالأحياء ؟ نعم تجوز فيما يقدرون عليه، والدليل
قولـه عزّ وجل: " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى " وقولـه صلى
الله عليه وسلم: ( وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ
فِي عَوْنِ أَخِيهِ ) رواه مسلم.
س42: ما حكم النذر؟ نهى صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: ( إِنَّهُ لا
يَأْتِي بِخَيْرٍ ) رواه مسلم، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان لغير
الله فإنه نذر محرم لا يجوز، ولا يجوز الوفاء به.
س43: ما حكم السحر؟ السحر متحقق وجوده، وتأثيره ثابت بالكتاب والسنة
الصحيحة، وهو حرام، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجْتَنِبُوا
السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟
قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا..) متفق عليه، أما
حديث (تعلموا السحر ولا تعملوا به) وأمثاله هي أحاديث مكذوبة لا تصح.
س44: هل يجوز الذهاب إلى العراف أو الكاهن ؟ لا يجوز الذهاب إليهم، ومن
ذهَبَ إليهم طالباً نفعهم لكنه لم يصدقهم فيما يقولون لم تقبل لـه صلاة
أربعين يوماً، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا
فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً )
رواه مسلم، وإن ذهَبَ إليهم وصدقهم بادعائهم علم الغيب فقد كفر بما
أُنْزِل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (
مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُول فَقَدْ
كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد ) رواه أبو داود.
س45: متى يكون الاستسقاء بالنجوم شركاً أكبر ومتى يكون شركاً أصغر ؟ من
اعتقد أن للنجم تأثيراً بدون مشيئة الله، فينسب المطر إلى النجم نسبة
إيجاد واختراع ،فهذا شرك أكبر .
أما من اعتقد أن للنجم تأثيرا بمشيئة الله وأن الله جعل هذا النجم سبباً
لنـزول المطر، وأنه تعالى أجرى العادة بوجود المطر عند ظهور ذلك النجم ،
فهذا محرم وشرك أصغر، لأنه جعل ذلك سبباً بدون دليل من الشرع أو الحس
والواقع أو العقل الصحيح.
س46: ما أقسام المعاصي؟ المعاصي قسمان: الأول: كبائر، والثاني: صغائر.
س47: هل هناك أسباب تُحَوِّلُ الصغائر إلى كبائر؟ نعم هناك أسباب كثيرة،
أهمها: الإصرار على الصغائر، أو احتقارها، أو الافتخار بالظفر بها، أو
المجاهرة بفعلها.
س48: بما تندفع السيئات وتُكَفَّر؟ تندفع بأحد الأمور التالية: التوبة
الصادقة، الاستغفار، عمل الحسنات، الدعاء له، شفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم ، الابتلاء بمصائب الدنيا، عذاب القبر، عذاب يوم القيامة وأهواله،
رحمة الله عزّ وجل.
س49: هل للمعاصي والذنوب آثار؟ نعم لها آثار كثيرة، فأثرها على القلب:
أنها تورث الوحشة والظلمة، والذل، والمرض، وتحجبه عن الله. وأما أثرها على
الدين: فإنها تزرع مثلها، وتحرم الطاعة، وتكون سبباً في الحرمان من دعوة
الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والمؤمنين. وأثرها على الرزق: أنها
تحرم الرزق، وتزيل النعمة والبركة منه. وأثرها على الفرد: أنها تمحق بركة
العمر، وتورث المعيشة الضنك، وتعسير الأمور. وأثرها على الأعمال: أنها
تمنع قبولها. وأثرها على المجتمع: أنها تزيل نعمة الإيمان، والمال،
والولد، والأمن، والعافية في البدن، وتُوْرِِِث الأرض للغير، وغلاء
الأسعار، وتسلط الحكام والأعداء، ومنع القطر من السماء... وغيرها.
س50: ما حكم التوبة؟ ومتى تقبل؟ التوبة واجبة على الفور، والإنسان غير
معصوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ
وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) رواه الترمذي، وقال صلى الله
عليه وسلم: ( لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ
بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ) رواه
مسلم، ولكن المشكلة في الإصرار على الذنب وتأخير التوبة، قال عزّ وجل: "
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ
بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ
عَلَيْهِمْ " ، ولقبول التوبة شروط ثلاثة: (1) الندم على الماضي من
الذنوب.(2) العزم على عدم العود لها في المستقبل. (3) الإقلاع عن الذنب في
الوقت الحاضر. وإذا كان الذنب متعلقاً بحقوق الخلق فلا بد من رد المظالم
إلى أهلها.
س51: هل التوبة تصح من كل الذنوب؟ ومتى ينتهي وقتها؟ وما أجر التائب؟ نعم
التوبة تصح من كل الذنوب، وهي باقية حتى تطلع الشمس من مغربها، أو تغرغر
الروح في سَكَرَاتِ الموت، وجزاء التائب إن صَدَقَ في توبته أن تُبَدَّل
سيئاته حسنات وإن كثرت.
س52: كثر الكلام على الفِرَق في الاعتقاد فَأيُّها أحق بالنجاة والفلاح
يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى
ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً
وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا
عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) رواه أحمد والترمذي، فالحق ما كان عليه النبي صلى
الله عليه وسلم وأصحابه، فعليك بالاتِّباع، وإياك والابتداع إن كنت تريد
النجاة والفلاح وقبول الأعمال عند الله عزّ وجل.
س53: ماذا يريد الشيطان من الإنسان؟ يريد أن يظفر به في عقبة من سبع
عقبات، إذا عجز عن واحدة انتقل إلى ما بعدها، والعقبات هي: (1) عقبة الشرك
والكفر، (2) فإن لم يستطع فبالبدعة في الاعتقاد، وترك الاقتداء بالنبي صلى
الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك، (3) فإن لم يستطع فبالكبائر، (4) فإن لم
يستطع فبالصغائر، (5) فإن لم يستطع فبالانشغال بالمباحات والإكثار منها عن
الطاعات، (6) فإن لم يستطع فبالطاعات التي غيرها أفضل منها وأعظم أجراً،
(7) فإن لم يستطع فبتسليط جنده من شياطين الجن والإنس ليؤذوه بما يستطيعون
من أنواع الأذى.
س54: هل هناك أسباب لمحبة الله؟ هناك عشرة أسباب تجلب محبــة الله: (1)
قراءة القـرآن بالتدبـر والتفهم لمعانيـه وما أريد بـه. (2) التقـرب إلى
الله بالنوافل بعد الفرائض.
(3) دوام ذكر الله على كل حال باللسان والقلب والعمل. (4) إيثار ما يحبه
الله على ما يحبه العبد عند تزاحم المحبتين. (5) التأمل في أسماء الله
وصفاته وما تدل عليه من الكمال والجلال، وما لها من الآثار الحميدة. (6)
التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، ومشاهدة بره وإحسانه وإنعامه على
عبده. (7) انكسار القلب بين يدي الله عزّ وجل وافتقاره إليه. (8) الخلوة
بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الآخر، وتلاوة القرآن في هذا
الوقت، وختم ذلك بالاستغفار والتوبة. (9) مجالسة أهل الخير والصلاح
المحبين لله عزّ وجل، والاستفادة من كلامهم. (10) الابتعاد عن كل سبب يحول
بين القلب وبين الله عزّ وجل من الشواغل.
س55: ما الواجب لولاة الأمور؟ الواجب لهم السمع والطاعة في المنشط
والمكره، ولا يجوز الخروج عليهم وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم، ولا ننزع
يداً من طاعتهم، و نرى طاعتهم من طاعة الله عزّ وجل، ما لم يأمروا بمعصية،
وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة والتسديد .
س56: هل يجوز السؤال عن الحِكْمَة في الشرع ؟ اعلم أن مبنى العبودية
والإيمان بالله وكتبه ورُسُلِهِ على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل
الحِكْمَة في الأوامر والنواهي والشرائع. س57: ما المراد بقوله عزّ وجل :
" مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن
سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " المراد بالحسنة هنا النعمة، وبالسيئة البلية،
والجَمِيْعُ مُقَدَّر من الله عزّ وجل، فالحسنة مضافة إلى الله إذ هو مَنْ
أَحْسَن بها، وأما السيئة فهو إنما يخلقها لحكمة، وهي باعتبار تلك الحكمة
من إحسانه، فإن الرب لا يفعل سيئة قط، بل فعله كله حسن، قال صلى الله عليه
وسلم: ( وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ )
رواه مسلم، فأَفْعَال العباد هي خلق الله، وهي كسب العباد في نفس الوقت.
س58: هل يجوز أن أقول فلان شهيد؟ الحكم لأحد مُعَيَّن بالشهادة هو كالحكم
له بالجنة، ومذهب أهل السنة والجماعة هو: أننا لا نقول عن أحد مُعَيَّن من
المسلمين إنه من أهل الجنة أو من أهل النار إلا من أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أنه من أهل أحدهما، ولكنَّا نقف في الحكم على المعيَّن فلا نشهد
له بأحدهما إلا عن علم، لأن الحقيقة باطنة، ولا نحيط بما مات عليه
الإنسان، والأعمال بالخواتيم، والنية علمها عند الله، لكن نرجو للمحسن،
ونخاف على المسيء.
س59: هل يجوز أن يُحْكَم على مسلم معين بالكفر؟ لا يجوز أن نحكم على مسلم
بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يَظْهر منه شيء يدل على ذلك، ونترك سريرته
إلى الله
س60: هل يجوز الطواف بغير الكعبة؟ لا يوجد مكان في الأرض يجوز الطواف به
إلا الكعبة، ولا يجوز تشبيه أي مكان شريف بها، ومن طاف بغيرها تعظيماً فقد
عصى الله.
قولـه عزّ وجل: " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى " وقولـه صلى
الله عليه وسلم: ( وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ
فِي عَوْنِ أَخِيهِ ) رواه مسلم.
س42: ما حكم النذر؟ نهى صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: ( إِنَّهُ لا
يَأْتِي بِخَيْرٍ ) رواه مسلم، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان لغير
الله فإنه نذر محرم لا يجوز، ولا يجوز الوفاء به.
س43: ما حكم السحر؟ السحر متحقق وجوده، وتأثيره ثابت بالكتاب والسنة
الصحيحة، وهو حرام، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجْتَنِبُوا
السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟
قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا..) متفق عليه، أما
حديث (تعلموا السحر ولا تعملوا به) وأمثاله هي أحاديث مكذوبة لا تصح.
س44: هل يجوز الذهاب إلى العراف أو الكاهن ؟ لا يجوز الذهاب إليهم، ومن
ذهَبَ إليهم طالباً نفعهم لكنه لم يصدقهم فيما يقولون لم تقبل لـه صلاة
أربعين يوماً، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا
فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً )
رواه مسلم، وإن ذهَبَ إليهم وصدقهم بادعائهم علم الغيب فقد كفر بما
أُنْزِل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (
مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُول فَقَدْ
كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد ) رواه أبو داود.
س45: متى يكون الاستسقاء بالنجوم شركاً أكبر ومتى يكون شركاً أصغر ؟ من
اعتقد أن للنجم تأثيراً بدون مشيئة الله، فينسب المطر إلى النجم نسبة
إيجاد واختراع ،فهذا شرك أكبر .
أما من اعتقد أن للنجم تأثيرا بمشيئة الله وأن الله جعل هذا النجم سبباً
لنـزول المطر، وأنه تعالى أجرى العادة بوجود المطر عند ظهور ذلك النجم ،
فهذا محرم وشرك أصغر، لأنه جعل ذلك سبباً بدون دليل من الشرع أو الحس
والواقع أو العقل الصحيح.
س46: ما أقسام المعاصي؟ المعاصي قسمان: الأول: كبائر، والثاني: صغائر.
س47: هل هناك أسباب تُحَوِّلُ الصغائر إلى كبائر؟ نعم هناك أسباب كثيرة،
أهمها: الإصرار على الصغائر، أو احتقارها، أو الافتخار بالظفر بها، أو
المجاهرة بفعلها.
س48: بما تندفع السيئات وتُكَفَّر؟ تندفع بأحد الأمور التالية: التوبة
الصادقة، الاستغفار، عمل الحسنات، الدعاء له، شفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم ، الابتلاء بمصائب الدنيا، عذاب القبر، عذاب يوم القيامة وأهواله،
رحمة الله عزّ وجل.
س49: هل للمعاصي والذنوب آثار؟ نعم لها آثار كثيرة، فأثرها على القلب:
أنها تورث الوحشة والظلمة، والذل، والمرض، وتحجبه عن الله. وأما أثرها على
الدين: فإنها تزرع مثلها، وتحرم الطاعة، وتكون سبباً في الحرمان من دعوة
الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والمؤمنين. وأثرها على الرزق: أنها
تحرم الرزق، وتزيل النعمة والبركة منه. وأثرها على الفرد: أنها تمحق بركة
العمر، وتورث المعيشة الضنك، وتعسير الأمور. وأثرها على الأعمال: أنها
تمنع قبولها. وأثرها على المجتمع: أنها تزيل نعمة الإيمان، والمال،
والولد، والأمن، والعافية في البدن، وتُوْرِِِث الأرض للغير، وغلاء
الأسعار، وتسلط الحكام والأعداء، ومنع القطر من السماء... وغيرها.
س50: ما حكم التوبة؟ ومتى تقبل؟ التوبة واجبة على الفور، والإنسان غير
معصوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ
وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) رواه الترمذي، وقال صلى الله
عليه وسلم: ( لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ
بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ) رواه
مسلم، ولكن المشكلة في الإصرار على الذنب وتأخير التوبة، قال عزّ وجل: "
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ
بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ
عَلَيْهِمْ " ، ولقبول التوبة شروط ثلاثة: (1) الندم على الماضي من
الذنوب.(2) العزم على عدم العود لها في المستقبل. (3) الإقلاع عن الذنب في
الوقت الحاضر. وإذا كان الذنب متعلقاً بحقوق الخلق فلا بد من رد المظالم
إلى أهلها.
س51: هل التوبة تصح من كل الذنوب؟ ومتى ينتهي وقتها؟ وما أجر التائب؟ نعم
التوبة تصح من كل الذنوب، وهي باقية حتى تطلع الشمس من مغربها، أو تغرغر
الروح في سَكَرَاتِ الموت، وجزاء التائب إن صَدَقَ في توبته أن تُبَدَّل
سيئاته حسنات وإن كثرت.
س52: كثر الكلام على الفِرَق في الاعتقاد فَأيُّها أحق بالنجاة والفلاح
يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى
ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً
وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا
عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) رواه أحمد والترمذي، فالحق ما كان عليه النبي صلى
الله عليه وسلم وأصحابه، فعليك بالاتِّباع، وإياك والابتداع إن كنت تريد
النجاة والفلاح وقبول الأعمال عند الله عزّ وجل.
س53: ماذا يريد الشيطان من الإنسان؟ يريد أن يظفر به في عقبة من سبع
عقبات، إذا عجز عن واحدة انتقل إلى ما بعدها، والعقبات هي: (1) عقبة الشرك
والكفر، (2) فإن لم يستطع فبالبدعة في الاعتقاد، وترك الاقتداء بالنبي صلى
الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك، (3) فإن لم يستطع فبالكبائر، (4) فإن لم
يستطع فبالصغائر، (5) فإن لم يستطع فبالانشغال بالمباحات والإكثار منها عن
الطاعات، (6) فإن لم يستطع فبالطاعات التي غيرها أفضل منها وأعظم أجراً،
(7) فإن لم يستطع فبتسليط جنده من شياطين الجن والإنس ليؤذوه بما يستطيعون
من أنواع الأذى.
س54: هل هناك أسباب لمحبة الله؟ هناك عشرة أسباب تجلب محبــة الله: (1)
قراءة القـرآن بالتدبـر والتفهم لمعانيـه وما أريد بـه. (2) التقـرب إلى
الله بالنوافل بعد الفرائض.
(3) دوام ذكر الله على كل حال باللسان والقلب والعمل. (4) إيثار ما يحبه
الله على ما يحبه العبد عند تزاحم المحبتين. (5) التأمل في أسماء الله
وصفاته وما تدل عليه من الكمال والجلال، وما لها من الآثار الحميدة. (6)
التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، ومشاهدة بره وإحسانه وإنعامه على
عبده. (7) انكسار القلب بين يدي الله عزّ وجل وافتقاره إليه. (8) الخلوة
بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الآخر، وتلاوة القرآن في هذا
الوقت، وختم ذلك بالاستغفار والتوبة. (9) مجالسة أهل الخير والصلاح
المحبين لله عزّ وجل، والاستفادة من كلامهم. (10) الابتعاد عن كل سبب يحول
بين القلب وبين الله عزّ وجل من الشواغل.
س55: ما الواجب لولاة الأمور؟ الواجب لهم السمع والطاعة في المنشط
والمكره، ولا يجوز الخروج عليهم وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم، ولا ننزع
يداً من طاعتهم، و نرى طاعتهم من طاعة الله عزّ وجل، ما لم يأمروا بمعصية،
وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة والتسديد .
س56: هل يجوز السؤال عن الحِكْمَة في الشرع ؟ اعلم أن مبنى العبودية
والإيمان بالله وكتبه ورُسُلِهِ على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل
الحِكْمَة في الأوامر والنواهي والشرائع. س57: ما المراد بقوله عزّ وجل :
" مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن
سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " المراد بالحسنة هنا النعمة، وبالسيئة البلية،
والجَمِيْعُ مُقَدَّر من الله عزّ وجل، فالحسنة مضافة إلى الله إذ هو مَنْ
أَحْسَن بها، وأما السيئة فهو إنما يخلقها لحكمة، وهي باعتبار تلك الحكمة
من إحسانه، فإن الرب لا يفعل سيئة قط، بل فعله كله حسن، قال صلى الله عليه
وسلم: ( وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ )
رواه مسلم، فأَفْعَال العباد هي خلق الله، وهي كسب العباد في نفس الوقت.
س58: هل يجوز أن أقول فلان شهيد؟ الحكم لأحد مُعَيَّن بالشهادة هو كالحكم
له بالجنة، ومذهب أهل السنة والجماعة هو: أننا لا نقول عن أحد مُعَيَّن من
المسلمين إنه من أهل الجنة أو من أهل النار إلا من أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أنه من أهل أحدهما، ولكنَّا نقف في الحكم على المعيَّن فلا نشهد
له بأحدهما إلا عن علم، لأن الحقيقة باطنة، ولا نحيط بما مات عليه
الإنسان، والأعمال بالخواتيم، والنية علمها عند الله، لكن نرجو للمحسن،
ونخاف على المسيء.
س59: هل يجوز أن يُحْكَم على مسلم معين بالكفر؟ لا يجوز أن نحكم على مسلم
بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يَظْهر منه شيء يدل على ذلك، ونترك سريرته
إلى الله
س60: هل يجوز الطواف بغير الكعبة؟ لا يوجد مكان في الأرض يجوز الطواف به
إلا الكعبة، ولا يجوز تشبيه أي مكان شريف بها، ومن طاف بغيرها تعظيماً فقد
عصى الله.
- سرابمر
- المدينة : مصراته
الجنس :
المشاركات : 43124
النقاط : 63791
تاريخ الميلاد : 1988-08-30
تاريخ التسجيل : 2009-06-03
Re: باقي اسئلة مهمة في حياة كل مسلم 4
8/9/2009, 5:07 am
مشكور خوي عذاب الروح
وبارك الله فيك
تقبل مروري
- بروفيسورمس
- المدينة : مصراته
الجنس :
المشاركات : 7345
النقاط : 6203
تاريخ الميلاد : 1988-07-10
تاريخ التسجيل : 2009-06-15
Re: باقي اسئلة مهمة في حياة كل مسلم 4
8/9/2009, 10:47 pm
مشكور عذاب
تحياتي
تحياتي
- مصراتيه عسلمس
- المدينة : مصراته
الجنس :
المشاركات : 7745
النقاط : 13085
تاريخ الميلاد : 1989-10-04
تاريخ التسجيل : 2009-06-07
Re: باقي اسئلة مهمة في حياة كل مسلم 4
15/9/2009, 9:46 am
- ????Guest
Re: باقي اسئلة مهمة في حياة كل مسلم 4
15/9/2009, 4:15 pm
مشكووور باارك الله فيك....تميز والله
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum