الكره الارجنتينه بين الحلم والواقع قصه مؤثره

الكره الارجنتينيه بين الحقيقه والحلم
حكاية بدأت عام 1978 عندما فاز المنتخب بكأس العالم كانت هذه بادرة جيل
رائع امثال مرادونا وفالدانو وممن حققو بطولة 86 والسبب الجيل الذي قبلهم
لانه كل نجم يسطع يكون قدوة ومثال يحتذى به في عالم الكره المستديره فالجيل
الفائز في 78 له سبب رئيسي في فوز عام 86 لان مرادونا ورفاقه تتردد في
عقولهم كلمة لماذا لانكون مثل كيمبس وممن معه؟؟؟

وبعد ذلك ظهر جيل
باتي غول وكانيجيا عام 94 وهم يرددون لماذا لانكون مثل مرادونا الذي سحر
العالم بأسره ولكن للاسف كلن له موهبته التي منحها الله له ومستوى مرادونا
وفنه لن يتكرر الى ان ظهر الجيل عام 98 من فيرون واورتيغا التي اتت مقارنات
بينه وبين مرادونا ولكن للاسف فالخلاف والفرق كبير بينهم ونفس القصه تككرت
في بداية الالفيه بظهور ايمار ولكنه كسف في الجميع ولم يكن يستطيع تحقيق
الحلم
الذي كان يطمح اليه كل ارجنتيني وبعده سافيولا الارنب ولكن لم
يفلح وبعده ريكليمي الذي يقارن بزيدان بدل من مرادونا لان طريقته اشبه
بزيدان وكل النجوم من كريسبو وغيرهم لم يكن احد يستطيع ان يطغى على الساحه
الكرويه وكانو يتحسرون وتموت الكره الارجنتينيه قهرا وهي ترا العدوه الاولى
البرازيل تنجب السحره وتحصد جوائز الفيفا وغيرها من الالقاب بداية من
روماريو وانتهاء عند كاكا ولكن منذ 2005 قالت الكره الارجنتينيه يجب ان
انجب مرادونا جديد لكي اسكت افواه الحاقدين والشامتين
وبعد ذلك في اول
مباراه له شاهده الناس وهو يلعب ولاحظو استخدامه للقدم التي يفضلها مرادونا
وبنفس الاسلوب وكأنها نسخه كربونيه عن مرادونا
وظهر اكثر عندما لعب
مونديال الشباب 2005 ومونديال 2006 وبدأ الضوء بالزدياد
وفي 2007 حصل
على ثاني افضل لاعب وسط دهشة الاعلام الارجنتيني لان الكره الارجنتينيه كان
افضل انجاز لها هو المركز الثالث للاعب العام وهو باتي غول لكن هذا مختلف
لان من راى مروغاته وسحره لايستطيع الا ان يستمتع وان يتفرج ويتذكر مرادونا
هل
عرفتموه؟؟!!!لونيل ميسي
وبعد ذلك
اخذه باتيستا الى بطولة الاولمبيات في الصين واحرز الميدالية الذهبيه وحصل
للمره الثانيه على ثاني افضل لاعب بالعام بعد كرستيانو الفرق كان بانجازات
الفريق الشياطين ولكن بالمستوى الجميع ادرك انه لايقارن باي لاعب بالعالم
والموسم 2009 كان القدر مكتوب ان يكون معجزة الكره الارجنتينيه سببا في
ظهور المواهب الارجنتينيه الكثيره والتي كانت تقول اريد ان اكون مثل
مرادونا ولكن حاليا لاتلبز السنتهم الا بقول سأكون مثل ميسي الذي فاز مع
برشلونه ب 6 القاب وحصل على الكره الذهبيه ولاعب العام والتي لم تسبق للاعب
ارجنتيني قبله وبنقاط لم يحصل عليها احد قبله والتي دلت على انه معجزة
رهيبه و 474 من اصل 480 يالهي؟؟

وهذه المعجزه في موسم 2009_2010
زادت توهجا بينما قل مردود اكثر لاعبين برشلونه فقالت على كتفي الفريق هذا
الموسم وبالفعل كان على وعده وسجل 47 هدف في كل البطولات و34 في الدوري
والذي عادل به رقم البرازيلي رونالدو ليدرك ان هذه المعجزة لم تطفأ فقط
البرازيل بل كل لاعبين العالم باسرهم وبعدها في مونديال 2010
كان ميسي
في قمة عطائه ولكن للاسف كان تحت قيادة مدرب لايفقه شيئا بالتدريب بل يركز
على الهجوم وينسى شيئ وهو ركيزة الفوز هو الوسط والدفاع وهذا ماخذلنا اما
الالمان
وهذا ماحطم ميسي الذي كان يامل ان مثاله كلاعب يتحقق كمدرب ولكن
حصل ماحصل


ولكن بعد هذه البطوله بدأت الكره الارجنتينيه
والواعدين وضعوا نصب اعينهم مثالا يحتذى به فالقديم كان الاعب ديغو مرادونا
وفي هذه الالفيه وهذا العصر هو لونيل ميسي جوهرتان لاغنى عن الكره
العالميه عنهما بل لانقول كرة القدم سنقول ميسي ومرادونا

آمل ان هذه
القصه اعجبتكم

فورزا