Home
Latest images
Register
Log in
عذاب الروح
- المدينة : أخرى
الجنس :
المشاركات : 824
النقاط : 6603
تاريخ الميلاد : 1986-06-06
تاريخ التسجيل : 2009-08-28
قصة تدمع لها الأعين
17/7/2010, 2:57 am
قصة احزنتني وجئت بها لكم لتقولوا لي ماريأكم في هؤلاء الأبناء
عندما تزوجت عانت ما عانت من صعوبة العيش مع زوجها لقلة ما باليد من مال، ولكن شاء الله أن تزيد الأحوال سوءاً عندما توفي الزوج بعدما أنجبت منه عدد من الأبناء...
فاضطرت الأم أن تربي أبناءها ليعيشوا حياة كريمة دون الحاجة إلى يد الناس وعطائهم لها، مما حدا بها أن تقوم بصنع المكرونة المجففة وتبيعها لأصحاب المحال التجارية وعملت أيضاً بالخياطة
وبعد هذا كله استطاعت أن تربي أبنائها على ألا يحتاجوا للناس، وتربوا وعاشوا حياة كريمة بعيدة عن سؤال الناس...
ولكن بعد أن كبرت تلك الأم المضحية، قوبلت الإحسان بالإساءة من قبل الأبناء!
فعندما تزوجوا أصبحوا يتذمرون منها ومن عيشها معهم، فهي لا تريد أن تعيش وحيدة في بيت مستقل خوفاً من أن تموت ولا أحد يعلم عنها شيئاً...
خاصة وأن أبنائها (هداهم الله) لم يكونوا بالأبناء الجديرين بهذه التضحية التي قدمتها لهم...
فاضطرت أن تعيش رغم المرار والقسوة عند أبنائها كل مدة معينة تعيش عند أحد الأبناء...
والأبناء على مضد وكراهية في أن تعيش أمهم لديهم، ولكن ماذا يفعلون فلا يعلمون أين يرسلوها لكي يرتاحوا منها! وأصبحوا يختلقوا المشاكل لها لكي تخرج من البيت...
واضطرت في نهاية الأمر أن تعيش عند أحد أحفادها المتزوجين لتعيش عنده الحياة الكريمة التي حرمت منها من أقرب الناس إليها (أبناؤها)!
ما رأيكم بهذه القصة الواقعية التي أكتبها وكلي حرقة وألم، فأنا أكتبها بحر قلمي دون أن أستعين من أحد لكتابة هذه الكلمات، ولم يجعلني أكتب إلا وجداني ومشاعري الصادقة تجاه هذه الأم المضحية التي قوبلت الإحسان بالإساءة...
اخواني واخواتي
انظروا الى هذا النموذج الذي امامكم
أولاد عاقون
وام حنونه تتمنى لهم رغم ألمها منهم الخير والرزق والرخاء
أمك ثم أمك ثم أمك
عندما كنت بمقتبل العمر منذ الطفولة وحتى سن الشباب أعطتك كل ما ملكت من حنان وحب وعطف
قابلتها أيها العاق بالنكران للجميل والإساءة مقابل الإحسان
-------------------------------------------------
وعندا أصبحت أباً قابلتها أيها العاق بالنكران أيضاً فوجدتها عبئاً عليك رغم ما قدمته لك من حياة رغيدة مليئة بالحب والاستقرار والأمان...
وفي يوم من الأيام سترحل أمك عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة
هذة الكلمات جمعتها وسطرتها لكم عرفانا بدور امهاتنا وتمجيدا لما يقدمنه من امور يستحقن عليه الشكر والثناء...
شكرا أمي ...
فأعدك أمي أن أبقى الوفي لك في حياتك وبعد مماتك (ولك العمر المديد) بأن أدعو ربي بأن يجازيك بما قدمتي عفواً وغفراناً...
كلمتي الأخيرة مجرد تساؤلات لأصحاب الأقلام الحرة الوفية:
هل تستحق هذه الأم ما قوبلت به من أبنائها؟!!!
ما هي كلمتك لهؤلاء الأبناء؟!!!
وماذا تريد أن تقول لكل أم مضحية وفية صابرة محتسبة أجرها على الله؟!!!
يالله لا يوجد في الدنيا من هي أحن من أمي (عذاب)
عندما تزوجت عانت ما عانت من صعوبة العيش مع زوجها لقلة ما باليد من مال، ولكن شاء الله أن تزيد الأحوال سوءاً عندما توفي الزوج بعدما أنجبت منه عدد من الأبناء...
فاضطرت الأم أن تربي أبناءها ليعيشوا حياة كريمة دون الحاجة إلى يد الناس وعطائهم لها، مما حدا بها أن تقوم بصنع المكرونة المجففة وتبيعها لأصحاب المحال التجارية وعملت أيضاً بالخياطة
وبعد هذا كله استطاعت أن تربي أبنائها على ألا يحتاجوا للناس، وتربوا وعاشوا حياة كريمة بعيدة عن سؤال الناس...
ولكن بعد أن كبرت تلك الأم المضحية، قوبلت الإحسان بالإساءة من قبل الأبناء!
فعندما تزوجوا أصبحوا يتذمرون منها ومن عيشها معهم، فهي لا تريد أن تعيش وحيدة في بيت مستقل خوفاً من أن تموت ولا أحد يعلم عنها شيئاً...
خاصة وأن أبنائها (هداهم الله) لم يكونوا بالأبناء الجديرين بهذه التضحية التي قدمتها لهم...
فاضطرت أن تعيش رغم المرار والقسوة عند أبنائها كل مدة معينة تعيش عند أحد الأبناء...
والأبناء على مضد وكراهية في أن تعيش أمهم لديهم، ولكن ماذا يفعلون فلا يعلمون أين يرسلوها لكي يرتاحوا منها! وأصبحوا يختلقوا المشاكل لها لكي تخرج من البيت...
واضطرت في نهاية الأمر أن تعيش عند أحد أحفادها المتزوجين لتعيش عنده الحياة الكريمة التي حرمت منها من أقرب الناس إليها (أبناؤها)!
ما رأيكم بهذه القصة الواقعية التي أكتبها وكلي حرقة وألم، فأنا أكتبها بحر قلمي دون أن أستعين من أحد لكتابة هذه الكلمات، ولم يجعلني أكتب إلا وجداني ومشاعري الصادقة تجاه هذه الأم المضحية التي قوبلت الإحسان بالإساءة...
اخواني واخواتي
انظروا الى هذا النموذج الذي امامكم
أولاد عاقون
وام حنونه تتمنى لهم رغم ألمها منهم الخير والرزق والرخاء
أمك ثم أمك ثم أمك
عندما كنت بمقتبل العمر منذ الطفولة وحتى سن الشباب أعطتك كل ما ملكت من حنان وحب وعطف
قابلتها أيها العاق بالنكران للجميل والإساءة مقابل الإحسان
-------------------------------------------------
وعندا أصبحت أباً قابلتها أيها العاق بالنكران أيضاً فوجدتها عبئاً عليك رغم ما قدمته لك من حياة رغيدة مليئة بالحب والاستقرار والأمان...
وفي يوم من الأيام سترحل أمك عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة
هذة الكلمات جمعتها وسطرتها لكم عرفانا بدور امهاتنا وتمجيدا لما يقدمنه من امور يستحقن عليه الشكر والثناء...
شكرا أمي ...
فأعدك أمي أن أبقى الوفي لك في حياتك وبعد مماتك (ولك العمر المديد) بأن أدعو ربي بأن يجازيك بما قدمتي عفواً وغفراناً...
كلمتي الأخيرة مجرد تساؤلات لأصحاب الأقلام الحرة الوفية:
هل تستحق هذه الأم ما قوبلت به من أبنائها؟!!!
ما هي كلمتك لهؤلاء الأبناء؟!!!
وماذا تريد أن تقول لكل أم مضحية وفية صابرة محتسبة أجرها على الله؟!!!
يالله لا يوجد في الدنيا من هي أحن من أمي (عذاب)
alfahloy
- المدينة : أخرى
الجنس :
المشاركات : 30
النقاط : 4106
تاريخ الميلاد : 1978-07-05
تاريخ التسجيل : 2013-05-01
Re: قصة تدمع لها الأعين
1/5/2013, 10:12 am
تسلم على الموضوع المميز
جزاك الله خير الجزاء
كل الشكر والتقدير
في انتظار جديدك بكل شوق
لك مني ارق تحيه
- صبر جميل
- المدينة : أخرى
الجنس :
المشاركات : 52
النقاط : 4163
تاريخ الميلاد : 1991-06-13
تاريخ التسجيل : 2013-05-04 
Re: قصة تدمع لها الأعين
12/5/2013, 9:18 pm
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
اخوكم انور ابو البصل
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
اخوكم انور ابو البصل
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum