... ضلوع الحياة الزوجية ...

5/7/2009, 8:31 am

_____ > الضلع الأول: العطاء _____>

يا أيتها الزوجة الطموحة ؟ انتى تمثلى قاعدة مثلث سعادتك الزوجية.. إذا رسمتيه بإتقان
وقوة فما بعده أهون وأهون بكثير ؟ ولكن فنون الرسم ضاعت وتدهورت منذ زمن بعيد العطاء باختصار = زوجة..

فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل في
كل زمان ومكان.. بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم
كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر
من ذلك.. إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها . الذي يظل الرجل حائرا يبحث
عنه دائما..

يشعر أنه تائه .. مخنوق _ يتجلى معنى العطاء في الاهتمام..
وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب
الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح
_فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية.. فتعطيه الراحة
في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه
والمذاق الطيب .. والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا أبدا
_انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف
تلبسه وتطيبه.. لا تتذمر ولا تمن!!! ولا تتواني أو تهمل!!! بل تستمتع
وتداوم.؟؟؟؟؟
_ ولكن المرأة اصبح شغلها الشاغل فى ذالك الوقت هوة الآخذ لالالا العطاء العوض على الله فى هذا المشروع

______> الضلع الثاني: المشاركة _____

_ كثيرا ما تتسائل المراة فى كيفية التحاور مع الآزواج لماذا ينقطع الكلام بيننا >>>>
لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تتغير الحياة
تمام ..ولم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة _ فالزوج
والزوجة يجب ان يكون بينهم محطات مشتركة تلتحم فيها الروح والوجدان ولكن
اصبح هناك مسافات سفر بين وجدان وروح المرأة والرجل

_ فالمشاررررررركة ؟؟ فالسر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))
أخوانى الكرام لقد ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرة > اتسعت
الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!! ولكن اصبح واجب يقومون بة
من اجل سير الحياة ( والنبى دى تبقى عيشة )
فالزوج والزوجة اصبحوا كالموظفين يؤدون واجبات روتنية
_فهيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك
لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية...؟؟؟؟؟؟
تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل حاملا وردة
ومسبل عينيه كمان ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله
ينسى اسمه!! وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد ؟_فتصطدم الزوجة بزوج ....
متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت .. يريد الخروج إلى أصحابه .. لا
يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع. ( ربنا يكون فى عونكم يررررررجالة )
_ أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة
المودة والحب صناعة نسائية وليست صناعة رجلية

_____> الضلع الثالث: الدعاء له أمامه .. وإضفاء المرح عليه ___>

_ فمن الواجب عليكى مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصفقاته وأن
يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر.. فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك
الحاني ودعائك" وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه ؟؟

_انما دلوووووووقتى هوة رايح الشغل بتدعى علية وتقولة (رررروح بلا رجعة )
_ وليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة.. المرح عزيزتي
الزوجة لا يعني "الهبل" فقط إنه يعني؟؟؟؟= البشاشة "تبسمك في وجه أخيك
صدقة"..
هذا لأخ الإسلام في كل مكان فكيف لزوجك .. رفيق دربك وحياتك
_ ويعنى ايضا عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"
وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك
_________________
وفى النهاية أود ان أقول لكل امرأةأن الرومانسية صناعة المرأة؟ نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك
عن أحوالك ويسليكي ويخفف عنكي
ولكن المرأة مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..
حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولة ثم إن الله تعالى أمدكى بقدرة على
التحمل مع زوجها ومع أبنائها .. لتؤدي مهمتها الأساسية " تحقيق السكن
لزوجها